قررت محكمة جنايات المنصورة تأجيل محاكمة المتهمين في قتل الطفل السوامي إلى 22 إبريل المقبل لتوكيل محامٍ للمتهم.

وتنظر غدا الدائرة السابعة في جرائم المنصورة برئاسة المستشار مجدي علي قاسم رئيس الدائرة السابعة. وتضم الهيئة في عضويتها المستشار ولاء صفوت راشد رئيس المحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطاوا، وأمين سر قضية المتهم أحمد كمال، قضية المتهم في قتل الطفل. يوسف الطفل الشوامي. السود في الدقهلية.

وبعد بحث وتحقيق دام 4 أشهر، حددت الأجهزة الأمنية هوية مرتكبي جريمة قتل الطفل يوسف ابن قرية الشوامي مركز بلكس بمديرية الدقهلية.

واعترف المتهمون أنهم تخلصوا من الطفل حيا عن طريق ربطه بحبل بلاستيكي ووضع حجر على جسده وإلقائه في الماء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، على يد ابن عم والده وجاره والمتهمين. زوجة الجيران

كشفت الأجهزة الأمنية بمنطقة الداخلية، تفاصيل واقعة العثور على الطفل يوسف أحمد فتحي أبو زيدان 12 عاماً، من سكان قرية الشوامي وسط بلكس، بعد أربعة أشهر من العثور على جثته، وتم تسجيل القضية لدى عدة إداريين لمنع ملاحقة الجناة.

وتمكنت القوات الأمنية من العثور على مرتكبي الحادث، وتبين أنه قتل حيا من خلال ربطه بحبل بلاستيكي ووضع حجر على جسده وإلقائه في الماء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في يديه. ابن عم والده وجارته بمساعدة الزوجة الثانية.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 29/10/2023، حيث تلقى الرائد مروان حبيب مدير أمن الدخيلة رسالة من العقيد محمد جمعة مفوض مركز شرطة السود تفيد بورود بلاغ من أحمد ب.أ، 42 سنة، فني صيانة في دولة الكويت ومن سكان قرية الشوامي في غياب ابنه يوسف 12 سنة طالب في الصف السادس الابتدائي يسكن في نفس القرية يغادر المنزل يوم 10 /28/2023، واتهم طليقته والدة الطفلة دنيا أ 38 عاماً، معلمة ومقيمة بندر بلاك، بتحريض نجله على ترك المنزل، لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية ، وإعادتها إلى زوجته مرة أخرى.

وتم استدعاء المشتكية حينها من قبل ضباط وحدة التحقيق بشرطة السود، فنفت ما نسب إليها وبررت التهمة بتلك الخلافات وأحالتها إلى الملف الخاص برؤية الطفلة.

وبعد يومين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل طافية على مياه قناة جبل يسري، مروراً بقرية كلابوشو التابعة لمنطقة ستاموني الوسطى، وهذا رجل في العشرينيات من عمره، بكامل ملابسه، ولا توجد إصابات. .
وتبين أن هناك حبلاً بلاستيكياً أبيض اللون طوله حوالي متر حول بطنه، تم ربطه في نهايته بقطعة من الكتلة البيضاء، ولم تكن يداه وقدماه مقيدة، ولم يتم العثور بحوزته على أي متعلقات شخصية.

تم تحرير المحضر اللازم بشأن الحادثة ومن ثم فحص حالات المفقودين وتبين أن الجثة التي تم العثور عليها مطابقة لأوصاف الطفل المبلغ عنه في عداد المفقودين، وعندما تم استدعاء والده ووالدته لم يتمكنوا من التعرف على الجثة. .

وبعد إجراء تحليل الحمض النووي لتحديد هوية الطفلة والمتوفى، تم الحصول على تقرير الطب الشرعي، وبموجبه تطابق العينات، وأن الجثة تعود للمفقود.

كلف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الداخلي بتشكيل فريق بحث مكون من ضباط إدارة الأمن الداخلي بالدقهلية وإدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية وفرع المباحث الجنائية بالغربية الدخيلة والتحقيقات. من مركز الشرطة في السود.

وبعد مرور 4 أشهر على الواقعة، توصلت جهود فريق البحث إلى أن الحادثة قام بها نجل ابن عم والد الضحية علاء خا 30 سنة، محام مستقل ومن سكان القرية. قرية الشوامي، والثاني جار للمجني عليه “السيد أ. أ. 50 سنة، عاطل عن العمل، وزوجة المتهم الثاني رنا م.أ، 36 سنة، تعمل في محل دواجن.

وفي ذروة الإجراءات تم القبض على المتهمين الثاني والثالث، وبمواجهتهم اعترفوا واعترفوا بقيامهم بواقعة اختطاف الطفل والقبض عليه ومطالبة ذويه بفدية، وبعد ذلك تبع الثالث المتهمين. تحركات الضحية ذهابًا وإيابًا أثناء ذهابه لتلقي دروسه.

وكشف المتهمون عن خطة ارتكاب الجريمة وقت غياب الطفل في أكتوبر 2023، وفور وصوله من أحد الفصول أبلغ المتهم الثالث المتهمين الأول والثاني باقترابه من منزل الثاني. ، فاستدعى الأول الطفل الضحية، مستغلاً علاقته بوالده، لمساعدته في حمل كرتونة لإحضارها إلى المستودع الموجود بالأسفل. منزل المتهم الثاني .

قام المتهمان 1 و2 بوضع شريط لاصق على فمه، وقاموا بتقييد يديه وإعطائه حقنة مسكنة. وجعلوه يفهم أنه سيبقى معهم لفترة حتى يتدخلوا لإنهاء الخلاف بين والديه. وأقام المتهم الثاني معهم في الشقة نحو 4 أيام، وبعد انتشار خبر اختفائه بالقرية، تجمع الأهالي أمام منزله للبحث عنه خوفا من انكشاف أمرهم. وفكروا في التخلص منه. نفسه.

وتبين أن الأول أحضر سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل الضحية ووضعه في صندوق السيارة واتجهوا إلى المكان الذي عثروا عليه فيه، وبعد وصولهم أحضر الثاني قطعة حجر. وربطه إلى نهاية الحبل الذي تم ربط الضحية فيه، وإلقائه إلى المكان الذي يوجد فيه.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.