رد خالد لطيف المرشح لمنصب أمين صندوق نادي الزمالك في الانتخابات المقبلة، على الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى مجلس الإدارة السابق الذي كان عضوا فيه، بسبب إهماله إمام عاشور.

وقال خالد لطيف: “لا شك أنني كنت ضمن اللجنة التي قررت ترك الإمام عاشور مقابل 3 ملايين دولار، وساهموا في حل العديد من الأزمات، والجميع يعرف رأيي الشخصي. اللجنة السابقة برئاسة حسين لافيف، وترك مصطفى محمد، وفرج أنا ساسي، ومدرب السلة أوجستي، وتم التعاقد مع عمر كمال، وعبد الواحد، والصفقة لم تكتمل، لا نريد الحديث عن أزمات حاليًا”.

وأضاف: “لم يصلني أي شيء رسمي عن رغبة إمام أسور في العودة لنادي الزمالك، ولدي معلومات بعودة اللاعب إلى النادي الأهلي، وسألت أحد المستشارين في الاتحاد الدولي أن الأمر سيعود”. ولا يحق للنادي وجود بند في العقد يمنعه من الانتقال للأهلي أو لأي ناد آخر، لكن الفيفا يحترم…رغبة اللاعب.

وتابع: “إمام عاشور بقي على عقده سنة ونصف، وقد وصلنا إلى المرحلة القصوى في المفاوضات ووصلنا إلى 3 ملايين دولار مقابل بيع عقده لنادي ميدتيلاند الدنماركي”. تلعب الفترة الزمنية دائمًا دورًا في تحديد السعر.”

وتابع: “كان من الصعب إعادة الـ 3 ملايين دولار لنادي ميدتجيلاند مقابل عودة إمام عاشور، وكانت لدينا أولويات حسب الإمكانيات الموجودة، وفي النهاية لم يكن القرار مني ولم يتم طرح الفكرة على”. نحن في المقام الأول هدفنا كان حل أزمة التسجيل وغادرنا في 8 أغسطس لكي نعطي الفرصة للجميع.. لجنة جديدة من أجل حل أزمة التسجيل وتوقيع صفقات جديدة قبل أن نغادر تواصلنا مع بعض مستأجري المحلات وكان لدينا أموال من اتحاد الكرة وحاولنا حل الأزمة لكننا لم ننجح.