تلقى حافظ دراجي، المعلق الرياضي، هجوما حادا من المتابعين، بعد اعتراضه على فيديو محمد صلاح، لاعب منتخب مصر، الذي نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي جاء فيه لمساندة سكان المدينة. غزة. ووقف إلى جانبهم.

هجوم قاس على حافظ دراجي بسبب محمد صلاح

نشر محمد صلاح، لاعب منتخب مصر، مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، تحدث فيه معبرًا عن دعمه للشعب الفلسطيني، ودعا العالم إلى الوقوف إلى جانبه. لهم والعمل من أجلهم.

وتلقى حافظ دراجي العديد من ردود الفعل السلبية من متابعيه عبر منصته بموقع تويتر، معترضين على تدخلاته غير المجدية وهجومه البارز على فيديو محمد صلاح الداعم للقضية الفلسطينية.

وجاءت تعليقات المتابعين كالآتي: “استمر في التعليق لأن هذه الأمور أكبر منك، لقد أهنت صلاح كثيرا!”.

وجاء تعليق آخر: “هذا يريد أن يدعمهم بصوته، وهذا بالصلاة، وهذا بالمال، وهذا بالمقاطعة، وهذا بالنشر، وأنه يريد دعمهم بكل الطرق الممكنة… الأساليب والتقنيات مختلفون، ولكل إنسان وجهة نظره وقدراته التي سيتصرف وفقها، فلا تقلل من شأن الناس وتعجب بنفسك، فبعضهم يعطي أضعاف ما تعطيه.” لكنه لا يظهر لك ذلك، فماذا تريد منه أن يفعل بمسائل الله؟”

وتابع حسيديكي آخر: “الرجل في الخارج وفي الداخل. تريد تدمير مستقبله أو تعريضه للمسؤولية القانونية أم ماذا بالضبط!

وتابع آخر: “يا حافظ كم مرة نقول لك لا تفتح فمك إلا عند الرد؟”.

ومن الجانب الآخر جاء حسيدي وقال: ليتك تصمت، رحلت عن العالم كله ولم يكن ضميرك مرتاحا إلا عن صلاح، أين لاعب المنتخب العربي الموجود في كل الأندية الأوروبية وتحديدا لاعبين من مصر؟ المغرب وتونس والجزائر؟فقط أنور الغازي تكلم.طرد من ماينز ويوسف عطال وطرد من نيس.وانظر ماذا قال صلاح.ماذا سيفعل في الأيام القادمة؟اعترف بالمجازر وطلب المساعدة ليأتي وينتقد قصف المستشفى. ماذا سيفعل أيضاً لتحرير القدس؟ أعني، باستثناء ما قبل عام 1948. وآمل أن يساعد”.

ونشر حفيظ دراجي عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال: “أتمنى أن يصمت ويقول ليس من السهل الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات الصعبة ويقول لا يمكن أن يتصاعد معدل العنف “دون أن يعرب عن تعاطفه وتضامنه”. مع الشعب الفلسطيني ويدين العدوان”.

وتابع: “الحياة مواقف يا محمد.. ومكانتك كانت منذ زمن، ولم تكن في مستوى عظمة مصر والشعب المصري للأسف”.

وختم حديثه: “الفيديو شاهده 14 مليون شخص في نصف ساعة، ما يعني أن تأثيره كان سيكون أكبر لو وصل مبكرا (تعاطفا وتضامنا)”.

وتعرض نجم منتخب مصر، خلال الفترة الماضية، لانتقادات من الجماهير، وتم تسليط الأضواء عليه لعدم دعمه القضية الفلسطينية، وعدم التعليق عليها.