أكد إسماعيل سليم، نائب رئيس نادي الزمالك السابق، أنه كان من الأفضل للجنة المؤقتة برئاسة عماد الباني أن تبقى لفترة أطول مع تأجيل الانتخابات الحالية لفترة معينة، وهو ما يدل على أن كل مرشح يريد ليقبل أن الوقت قد حان لتقديم نفسه إلى أعضاء الجمعية العامة.

وقال في تصريحات عبر برنامج Box to Box المذاع على قناة Etc: إن إحساس الجمعية العمومية بالاختيار الصحيح وصل إلى 60%، وهناك أمور إيجابية في الانتخابات الحالية، وهو دور الإعلام في تقديمه. المرشحين الذين قدموا أنفسهم لأعضاء نادي الزمالك”.

وأضاف: “لقد شارك أحمد سليمان في جلسة العضوية، وهو أمر يستحق الثناء ونكران الذات، وهناك مرشحون جيدون مثل مروة الرفاعي، وهشام يقين، والحسيني سمير، وهاني برازي، ومصطفى عبد الخالق”. والأخير كان له دور كبير في ما يأتي بالنادي في الوقت الحالي، بالإضافة إلى رؤيته الجيدة لمستقبل نادي الزمالك، والروح الطيبة بينهما. “كلها، على عكس ما حدث في السنوات السابقة.”

وتابع: “الآن أنا موجود في نادي الزمالك كل يوم، ويجب أن يكون هناك رأي داخل الجمعية العمومية يؤثر على العملية الانتخابية، وأجلس مع الشخصيات الأساسية، وعندما كنت نائبا للرئيس قمت بأشياء مهمة من أجله”. النادي، وكنت حاضرا في العديد من البطولات، ولم أشارك في أي وقت من الأوقات في مراسم التتويج “سأعود إلى منزلي بعد المباراة مباشرة”.

وتابع: “في أحد الأعوام أقمت حفلا كبيرا في قاعة المؤتمرات بعد الفوز بدوري أبطال أفريقيا 1996، والذي تألق فيه نادر السيد، تلقينا الكثير من الانتقادات بسبب الحفلة، وتم رفع بلاغات ضدنا مع النيابة”. المطالبة بالأموال العامة، وساهمنا في خلق جيل صالح للفريق بعيداً عن الجماهير. كنا متأكدين من الفوز بالألقاب”.

وتابع: “رفضت إبرام عقد لمدة موسمين مع الهولندي رود كرول، رغم أنني كنت أريده أن يكون مديرا فنيا للزمالك، لكن مجلس الإدارة أصر على تواجده لمدة موسمين، لكنه رحل بعد موسم واحد، و لم يرغبوا في إعطائه باقي التزاماته المالية، وتم سؤال المدرب في هولندا وأخبرهم أن هناك رجلا”. هناك شخص في مصر اسمه إسماعيل سليم ينفذ اتفاقياته ويفي بوعوده. وهذا انتصار للزمالك وليس لي لأننا نادي ناس عنده كلمة”.

وأكد: “لقد وقعت عقودًا مع العديد من اللاعبين، ومن بينهم لاعبون في الأهلي، وعندما كان إسلام الشاطر في النادي الأولمبي وقع معي على عقود، ورفض رواد كارول التعاقد معه وانتقل إلى النادي الإسماعيلي”. وأرجعت إليه العقود، لأن عندي بيانا”.

وذكر أنه يأمل إنشاء فرع في أكتوبر المقبل، مع افتتاح العديد من الملاعب هناك وإمكانية إنشاء صالة داخلية هناك، كما يجب استغلال المساحات الموجودة ونقل الأنشطة الرياضية إلى الفرع الجديد.

واختتم: “أنا أول من أبرم عقود شيبالا عندما كان عمره 14 عاما وجاء شقيقه من أسوان للتوقيع بدلا منه، وكان فريقه يضم مسئولين محترمين بقيادة نبيل ناصر وأحمد مصطفى، وشارك هذا الفريق في “معسكر خارج مصر لأنه ضم مواهب وكنا نتمنى تواجدهم مستقبلا في الفريق الأول، اعتمدت هذا الفريق مع المدربين لتطويرهم، وذهبوا إلى رومانيا وحصلوا على دورات تدريبية”.