استقبل الدكتور أيمن مختار محافظ الداخلية، اليوم الأحد، وفداً من شيخ الأزهر الشريف الدكتور حسني هاشم المشرف على القطاع الثاني فقط للتوحد مع المركز الدولي للأزهر الشريف. إلكترونيات. الفتوى، والدكتور إبراهيم كمال الداعية بمركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني بشيخ الأزهر الشريف، خلال زيارتهما للنفتا لتنفيذ ندوة للتوعية المجتمعية للشباب تحت شعار ( وعي.. حياة) بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

جانب من استقبال المحافظ لوفد الأزهر

جاء ذلك بحضور اللواء وادي الجرواني أمين المحافظة المساعد، والدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالداخلية، والدكتور محمد رشوان رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالداخلية. الداخلية . والعميد أ.ح. أحمد السويدي المستشار العسكري للمنطقة.

وقام محافظ الدقهلية بتعيين الأمين العام المساعد للمحافظة للمشاركة في فعاليات الندوة.

وأكد “المحافظ” أن الأزهر الشريف منارة للعلم والمعرفة، ينشر التعاليم الدينية المعتدلة، ويثقف المواطنين والشباب ضد مخاطر التطرف، ويتعامل مع من يريد تسميم عقول الشباب، وينشر الفتنة. روح الانتماء للوطن، ومعالجة المشاكل الأسرية في المجتمع.

جانب من ندوة الحياة التوعوية بالدقهلية

وأعرب مختار عن شكره وتقديره لفضيلة شيخ الأزهر على جهوده في تطوير المعاهد الأزهرية والعمل على نشر الدين الحنيف والتوعية به عبر منصات الأزهر المختلفة ومنها مركز الرصد الدولي الأزهري. والفتاوى الإلكترونية.

وأشار “المحافظ” إلى أن منصة الشباب والرياضة أصبحت من أهم المنصات في مصر لأنها حلقة وصل مباشرة مع الشباب لتوعيتهم وتثقيفهم في كافة القضايا الاجتماعية وبث روح الانتماء لدى الشباب. . الوطن، بالإضافة إلى توفير المناخ الرياضي الآمن لهم لبناء جيل من الشباب يتمتع بالوعي والوعي ويرفع العلم المصري عالياً. باسم المنتديات الرياضية العالمية .

جانب من ندوة الأزهر للتوعية بالحياة والشباب والرياضة بالدقهلية

وتقدم مختار بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على جهوده تجاه الشباب وتنفيذ ندوات من هذا النوع لتوعيتهم من خلال التعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وكافة مؤسسات الدولة.

جدير بالذكر أنه تمت مناقشة عدة محاور في الندوة وهي: (تعزيز انتماء وولاء الشباب، ودور مصر المركزي في شؤون الأمة، ودعم منظومة القيم الأخلاقية، ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع، وتحقيق استقرار المجتمع المصري). من خلال تعزيز التماسك الأسري والوعي المجتمعي السليم).