أكدت سلطنة عمان ممثلة بوزارة الخارجية رفضها لتهجير الفلسطينيين واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية برمتها، وأكدت أنها تؤمن بأن المعاناة لن تنتهي . ولكن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وفق المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
ودعت عمان إلى تسهيل مرور القوافل الإنسانية، من خلال فتح المعابر لتقديم المساعدة العاجلة من الإمدادات الطبية والأغذية وغيرها من الإمدادات لسكان غزة، فضلا عن الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية.
كما أكدت سلطنة عمان في كلمتها على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لكارثة جديدة وأحداث خطيرة ومؤلمة نتيجة الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تودي بحياة المدنيين على وجه الخصوص. . النساء والأطفال والشيوخ، وتدمير البنية التحتية والخدمات والمستشفيات – ومجزرة مستشفى المعمداني دليل قاطع – خارجة عن كل الأعراف والقوانين والقوانين وقواعد القانون الدولي الإنساني، على خلفية عنصرية وعنصرية التصريحات والممارسات الاستفزازية من قبل العالم أجمع بهدم منازل السكان وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك وتهجير المواطنين.
وذكرت عمان أن الأحداث الجارية ليست جديدة ولا مفاجئة ولن تكون الأخيرة، وهي نتيجة طبيعية لفشل المجتمع الدولي في منح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة ودولتهم المستقلة.
جاء ذلك في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان العسكري الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في مقر الأمانة العامة بالرياض، حيث سلطنة عمان وشاركت عمان ممثلة بوزارة الخارجية، وترأس الوفد العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.