وتحتاج غزة إلى مساعدات إضافية بخلاف الشاحنات العشرين التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن خلال عودته من زيارته لإسرائيل أمس، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) البريطانية عن عدة وكالات إغاثة.

وقال مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى حوالي 100 شاحنة يوميا.

ووافقت مصر على إعادة فتح معبر رفح على الحدود مع غزة للسماح بمرور الشحنات، رغم أن الاستعداد لذلك يستغرق وقتا.

كما تتواصل الاتصالات الدبلوماسية بشأن المساعدات للفلسطينيين، حيث من المقرر أن يستضيف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم العاهل الأردني الملك عبد الله.

تتمتع كل من مصر والأردن بسلام مع إسرائيل منذ سنوات عديدة ولعبتا أدوار وساطة مهمة في الصراعات السابقة.

معركة بول الأقصى

وتنتظر مئات المركبات المحملة بالمساعدات دخول غزة لجلب الإمدادات الحيوية.

وتوصل الرئيس الأمريكي بايدن إلى اتفاق مع مصر يسمح بدخول ما يصل إلى 20 شاحنة إلى الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت سابق، التقى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سونك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس

وواصلت إسرائيل قصف غزة وفر مئات الآلاف من منازلهم

ولا يزال قطاع غزة أيضًا تحت الحصار، حيث تمنع إسرائيل إمداد المياه والكهرباء والغذاء والوقود خارج حدوده.

اندلع أسوأ تصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عقود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت حماس هجوماً على إسرائيل، وأطلقت آلاف الصواريخ رداً على الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المزيد.

وردت قوات الاحتلال بما أسمته معركة السيوف الحديدية، وهاجمت الأحياء السكنية والمدنيين والأبرياء.
وقتل أكثر من 3700 شخص في غزة منذ ذلك الحين، بحسب وزارة الصحة في غزة.