قالت لجنة مراقبة شؤون الكنيسة في فلسطين، اليوم الخميس، إن استهداف أحد مباني كنيسة القديس بورفيريوس في قطاع غزة، والذي يسكنه نحو 500 مواطن فلسطيني، مسلمين ومسيحيين، يؤكد أن الأهداف الرئيسية للاحتلال الإسرائيلي مدنيون عزل، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

وأضافت اللجنة – في بيان صادر عن رئيسها – عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، أن الصورة أصبحت واضحة أمام العالم بأن إسرائيل تنفذ خطة إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. .

وأشار خوري إلى أن مبنى مجلس وكلاء الكنيسة تم استهدافه بشكل مباشر، مضيفا: “هذه جريمة حرب وفقا لاتفاقيات جنيف والعديد من الاتفاقيات الدولية، وتضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأماكن تواجدهم”. العبادة في قطاع غزة والقدس ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وشددت اللجنة على أن “ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي يعد جريمة حرب تنتهك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

وأشارت اللجنة إلى أن كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس هي ثالث أقدم كنيسة في العالم. ويعود تاريخ المبنى الأصلي إلى عام 425م، وتم تجديده عام 1856م، ويقع على بعد أمتار قليلة من المستشفى العربي المعمداني الوطني، حيث نفذت قوات الاحتلال مجزرة يوم الثلاثاء الماضي، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى. لمئات المدنيين.