أعلنت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمار شتاينرغارد، أن السلطات الإسرائيلية قد تلجأ إلى ترحيل الأشخاص المتعاطفين مع حركة حماس الفلسطينية من أراضيها في المستقبل.
وقال الوزير لصحيفة افتونبلاديت: “إذا اختار شخص ما الاحتفال بالموت الذي ينشره الإرهاب، فيمكن للمرء أن يتساءل بحق عما إذا كان قد فقد حقوقه في التواجد هنا”.
وتحظى دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم غربي غير مسبوق منذ أن أطلقت حركة حماس في قطاع غزة عملية “فيضان الأقصى” ضد إسرائيل، والتي تقول إنها رد على الاعتداءات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية والمستوطنون ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته. ومقدساتهم.
وفي المقابل ردت إسرائيل بعملية “السيوف الحديدية” وما زالت تشن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت هذه الغارات المتواصلة عن دمار هائل في المناطق المأهولة بالسكان، وخسائر كبيرة في الأرواح، وتهجير جماعي في قطاع غزة الذي ظل تحت الحصار لسنوات.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الروسية الجانبين إلى وقف الأعمال العدائية.
وبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن تسوية الأزمة في الشرق الأوسط لا يمكن أن تتم إلا على أساس صيغة حل “الدولتين” التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة مستقلة. – الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.