الوقوف على المنابر ورفع الأوسمة لا يأتي من العدم، لكن خلفه قصص وحكايات من وراء الكواليس قد تدهش من يسمعها، فماذا يفعل بها الشاهد؟

مع اقتراب انطلاق كأس العالم للأندية، يبقى الأهلي صاحب التحديات الخاصة وأفضل نهاية بعد معاناة.

وكانت بطولة كأس العالم 2021، التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة حينها، هي النسخة الفريدة التي قال فيها الرئيس السابق للاتحاد المصري أحمد مجاهد: “كل ما هو معروف لا يمكن أن يقال”.

سر البيان ومسيرة رائعة في كأس العالم

العقبة الأولى التي واجهت الأهلي هي خسارة جميع لاعبيه الدوليين، بسبب بطولة أفريقيا الأخيرة في الكاميرون. وخسر المارد الأحمر الشناوي وأكرم توفيق ومحمد عبد المنعم كأبرز اللاعبين.

وعندما احتج الأهلي على الاتحاد رد رئيسهم بالمقولة الشهيرة: ليس كل ما هو معروف يقال، وفي النهاية تنافست القلعة الحمراء في كأس العالم في الصف الثاني.

بوابة مونتيري

الذكريات السيئة تحيط بفريق الأهلي، بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها الجيل الذهبي، وتحديداً في عام 2013، والتي فاز فيها الفريق المكسيكي بخماسية مقابل هدف.

لكن المفاجأة جاءت بهدف محمد هاني وجالي الذي منح الأهلي بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

تدمر وضياع الحلم

وفي هذه النسخة بالذات، ابتعد الأهلي عن مواجهة بطل أوروبا، ليواجه بالميراس في مباراة صنفت على أنها ثأرية بعد خسارته أمام الأهلي العام الماضي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

لكن موقف الأهلي هنا أصبح صعبا للغاية، فمع عودة لاعبيه من المنتخب أصبح من الصعب إشراكهم بعد رحلة من غابات أفريقيا إلى الإمارات.

والنتيجة هنا الخسارة بهدفين نظيفين، وسط صدمة كبيرة.

الهلال السعودي “نبي الستر”

وتحدى الهلال الأهلي علناً للحصول على المركز الثالث، لكن الواقع كان رباعياً رحيماً، تحت رعاية عمرو السولية وأحمد عبد القادر، لدرجة مطالبة جماهير الهلال بالتوقف عن تسجيل الأهداف، مع العبارة. “النبي الستر”.

الاهلي حصل على المركز الثالث رغم ضعف آمال الجميع هل سيفعلها مرة اخرى؟؟