احتفل السفير البريطاني في مصر بافتتاح معرض “الأرشيف الكاشف” بالمتحف المصري بالتحرير، والذي قطع المسافة بين معهد جريفيث ومركز علم المصريات بجامعة أكسفورد، والذي سيُعرض لأول مرة في مصر . في السفارة البريطانية بالقاهرة في مايو 2023 للاحتفال بالذكرى المئوية لتوت عنخ آمون.

يقدم المعرض وصفًا حيويًا ومباشرًا للاكتشاف، من خلال الصور الأرشيفية والرسائل والخطط والرسومات والمذكرات التي أنشأها في الأصل المنقبون بقيادة هوارد كارتر، ثم تم تقديمها بعد وفاته إلى معهد جريفيث.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أعضاء فريق كارتر المصري المسئول عن التنقيبات الأثرية والدور الحاسم الذي لعبوه في اكتشاف اكتشاف القرن.

ويقع المعرض الآن بجوار مجموعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير، حيث يُعرض القناع الذهبي الشهير للملك.

ألقى الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، الكلمة الافتتاحية، ثم أعطى الكلمة لسفير بريطانيا في مصر، جاريث بيلي، لإلقاء الكلمة الرئيسية.

حضر المعرض الدكتور هشام الليثي نائب وزير الدولة لشئون توثيق الآثار المصرية والدكتورة دانييلا روزيناو مديرة معهد جريفيث وأحد القائمين على المعرض، حيث قامتا بجولة للسفير وكبار الزوار في أرجاء المعرض. معرض. المعرض.

بالإضافة إلى افتتاح معرض “الكشف عن الأرشيف”، تواجدت السفيرة بيلي للاحتفال بافتتاح جولة خاصة بالمتحف بعنوان “مقتطفات من القرن الأول لجمعية استكشاف مصر بالمتحف المصري” والتي تضم 12 قطعة تم اكتشافه بواسطة جمعية استكشاف مصر، وهي منظمة بريطانية غير ربحية تعمل منذ عام 1882.

ومن أبرز هذه الأعمال تمثال صغير للملك خوفو، وهو التمثيل الوحيد المعروف للملك خوفو صاحب الهرم الأكبر بالجيزة.

وقال السفير البريطاني في مصر، جاريث بيلي: يسعدني أن أشهد افتتاح هذين المعرضين الرائعين هنا في المتحف المصري بالتحرير. حرصنا أن يجد معرض “الأرشيف الكاشف” موطنا هنا في المتحف المصري، فهو يعرض أرشيف هوارد كارتر، الذي وثق اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والمساهمات الهامة للفريق المصري في عملية التنقيب، أيضا باعتباره العمل البريطاني المصري المشترك الذي لعب دورًا أساسيًا في ضوء الاكتشافات الأثرية في الماضي والحاضر والمستقبل.

وأضاف: لا يسلط هذا الحدث الضوء على الثروة الثقافية المشتركة بين البلدين فحسب، بل يؤكد أيضًا التزامنا المشترك بالكشف عن التراث التاريخي الاستثنائي لمصر والحفاظ عليه. وتابع: إن حدث اليوم هو شهادة على شراكتنا المستمرة، والتي سيتم تعزيزها أيضًا من خلال مساهمات الجمعية في دراسة مصر على مر السنين. “السنوات”.

وتتضمن الجولة تذاكر تهدف إلى تزويد الزوار من مختلف أنحاء العالم بمعلومات جديدة عن هذه القطع، وخاصة قصة الاكتشاف والحالة التي كانت عليها أثناء الاكتشاف، مدعمة بصور أرشيفية نادرة.

تم إعداد المادة العلمية وكتابة المعلومات من قبل 10 علماء آثار مصريين، وقد تلقوا جميعًا تدريبًا أرشيفيًا في عام 2022 بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.

ويمثل هذان المعرضان ثمرة التعاون المشترك والدائم بين الجانبين المصري والبريطاني في مجال علم المصريات والمواد الأرشيفية.