رحبت المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، مما سيؤدي إلى وقف دائم ومستدام وتوسيع نطاق تدفق المساعدات وتبادل الأسرى.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: “رحبت المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والتحرير”. – توسيع تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في كافة أنحاء قطاع غزة وتعزيز حمايتهم.
وجاء في الإعلان أيضًا: “جددت المملكة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه”. السماح لهم بالحصول على حقوقهم في العيش بأمان وتقرير المصير من خلال طريقة موثوقة ولا رجعة فيها لإقامة دولتهم. الأراضي الفلسطينية ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
اعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، أول قرار له بشأن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعد أن أحبطت محاولات سابقة لإصدار قرار باستخدام حق النقض، مما يجعله أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

وسبق للولايات المتحدة أن عارضت “وقف إطلاق النار” في قرارات الأمم المتحدة، وعرقلت 3 نصوص بهذا الخصوص.