أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن الحرب في قطاع غزة ستستمر لعدة أشهر.

وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي أنهم سيواصلون الحرب حتى النهاية وتحقيق أهدافها.

وأوضح نتنياهو أن الهدف هو إعادة الأمن إلى الجبهتين الشمالية والجنوبية وإعادة السكان إلى منازلهم.

وقال رئيس الوزراء: “الشعب يطلب منهم مواصلة الحرب، والجنود يقولون أيضاً: واصلوا، ونحن نفعل ذلك رغم الضغوط الدولية”.

وأشار نتنياهو إلى أنهم يعمقون القتال في قطاع غزة، مما يدل على أن الجيش يقاتل بقوة فوق الأرض وتحتها.

وذكر نتنياهو أنها كانت حربا قوية قتل فيها 8000 شخص، وصفهم بالمخربين.

وأوضح رئيس الوزراء أن الجيش حقق انتصارات كبيرة وتكبد أيضاً تكاليف باهظة، مشيراً إلى أن النصر يحتاج إلى مزيد من الوقت وأن القتال سيستمر أشهراً.

وتطرق في تصريحاته إلى الدعم الأميركي، وقال إنه يقدر دعم واشنطن لإسرائيل من خلال تقديم المساعدات العسكرية وفي مجلس الأمن.

وفيما يتعلق بإيران، أشار نتنياهو إلى أن “طهران تقود الشر والهجمات ضدها على مختلف الجبهات، ليس ضد إسرائيل فحسب، بل أيضا ضد العالم الحر، مما يدل على أنهم يعملون ضد إيران”.

وفي هذا السياق، قال إن كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت عن الهجمات التي تنفذها إسرائيل ضد إيران أمر غير مسؤول.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء عقد المؤتمر الصحفي دون مشاركة وزير الدفاع يوآف جالانت وعضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس الذي رفض المشاركة معه، كما أوردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية. وسائل الإعلام العبرية. وذلك لاختلاف الرأي بينهما.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جالانت وغانتس رفضا المشاركة في المؤتمر بسبب جلسة عقدها نتنياهو مع قادة الشاباك ورفض إشراكهما فيها.

وفي إشارة إلى هذا الخبر، قال نتنياهو: “أنا لا أمنع أي لقاء، ولست مطلعا على هذا الأمر. أنا لا أمنع لقاء مع رئيسي الموساد والشاباك”.